عرفات الرواية والحكاية …! 

تابعنا على:   14:25 2021-11-12

د. عبد الرحيم جاموس

أمد/ واصل الحكاية .. 

وكتب الرواية .. 

بأحرف من نور ونار .. 

غرس في كل واحد منا شيء منه .. 

واصل الثورة .. 

وأقام صرح الكرامة .. 

في كل بيت وحارة وشارع .. 

شيد أول مداميك النصر .. 

من عيلبون انطلقت البداية .. 

وصل إلى الكرامة .. 

من عمان إلى دمشق وبيروت .. 

إلى كل عواصم العالم … 

يجوبها شرقا وغربا .. 

صاغ الرؤى .. 

زرع روح الثورة والأمل .. 

صعد إلى منابر الأمم … 

بروح الثائر المتوثبة .. 

المؤمنة بحتمية النصر .. 

بحتمية .. 

العودة إلى فلسطين .. 

وتحرير القدس عاصمة أبدية لفلسطين .. 

واصل القيادة الفذة للثورة .. 

عبرَّ كل المحطات .. 

مرفوع الهامة ثابت الخطى .. 

واثقا بوعد الله بنصره .. 

هكذا قد عانقته وعاهدته وبايعته .. 

كما كل أبناء الثورة .. 

في كل المحطات .. 

في كل معاركه جسد .. 

معنى الرجولة والثورة .. 

جسد قيم شعب حر الإرادة .. 

كان رمز معارك الثورة المجيدة .. 

كما قال عنه الشعراء .. 

كان أبو عمار في بيروت .. 

كانت إيدو في إيد الموت … 

كان الموت يشد .. 

وهو يشد … 

لكن .. 

مات يومها الموت …! 

وعاشت الثورة .. 

لأن .. 

ياسر أبو عمار .. 

ثورة كل الشعب … 

والشعب عمرُه ما بموت .. 

هكذا هو الياسر الكاسر أبو عمار .. 

ونحن اليوم نحيي الذكرى السابعة عشر لاستشهاد القائد العام للثورة / ياسر عرفات. 

هو يرقد الآن .. 

في جنات الخلد بإذن الله مطمئنا لإستمرار مسيرة ثورة شعبه التي قاد انطلاقتها في 1/1/1965م نحو الحرية والإستقلال، وهو مؤمن بحتمية انتصارها. 

الآن نجدد معه العهد ويجدده معه شعبه الفلسطيني وجميع أحرار العالم .. 

ونقول له في ذكرى ارتقائه شهيدا: العهد هو العهد والقسم هو القسم يا أبا عمار أن تستمر الثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر بعون الله … 

كلمات دلالية

اخر الأخبار